أزمة الوقود ” …موريتانيا تٓتٓذٓوّٓق مرارة ظلام السبعينات . بقلم الكاتب سيدأحمد طالن

أزمة ارتفاع الأسعار ليست بجديدة على المواطن الموريتاني الذي يعاني فقرا مدقعا و ظلما موجعا، لكن الأزمة تفاقمت ، فالمواطن الذي عانى من ارتفاع الأسعار عقودا من الزمن، أصبحت وسيلة النقل شبه مستحيلة عليه حتى، لأن أسعار الوقود الباهظة أجبرت أصحاب النقل على زيادة الأسعار، و من بينهم المنتهزين الذين لا يهمهم إلا جيوبهم في ظل غياب تطبيق القانون.

المواطن الموريتاني أصبح بائسا و حائرا في وطن لم يقدم له رغفة خبز أو جُبّٓةٍ بالية، و الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم، فإذا لم تستطع الدولة مواجهة الأزمات و حلها، فكيف لمواطن بائس أن يتحمل ذلك ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق