جماعة مركز الرشيد في لقاء نوعي مع بعثة الحزب الحاكم بتجكجة
خلال لقاء بعثة النواب بمقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بالقيادات السياسية والفاعلين بتجكجة عاصمة ولاية تكانت؛ غصت الساحة والخيام المضروبة والقاعات والغرف بقيادات وأعضاء جماعة المركز؛ أحد أذرع الحزب الضاربة في ولاية تكانت وعمقها الاستيراتيجي ديمغرافيا ومشاركة ميدانية في مركز الرشيد الإداري ببلديتيها:( الرشيد والنيملان)؛ حيث برهنت جماعة المركز بقيادتها ورموزها ونائبها وعمدتيها ورئيسي فرعيها وأطرها وشبابها ونسائها على الاحترافية فعلا وممارسة للعمل السياسي بما يتماشى مع مصلحة الساكنة المحتاجة كممثلين لها ومصلحة البلد العليا التي يجب أن تتوقف المصالح الشخصية كما تستدعي الوطنية ذلك وعند ندائك نلبي أجل.
لقد ظلت جماعة المركز القلب النابض بهموم وآمال الشعب والساهر على تحقيق مصالحه، كما لم تدخر جماعة المركز جهدا في محاولة إقناع الخارجين عن “الجماعة” والسياق العام بضرورة الدخول بالصف والإلتحاق بقافلة العمل السياسي والإجتماعي خدمة للأهالي الذين ينتظرون من يوحدهم لا *من يفرقهم ومن يقويهم لا من يضعفهم ومن يسير معهم ويخدمهم لا من يحاول ركوبهم لأغراضه الضيقة.
وهو ما نأمل أن يكون قد أدرك حقيقته مؤخرا بعض من الأقليات والشخصيات التي كانت تنشط في اتجاهات أخرى بعيدة عن الصف الجامع للأغلبية الحاكمة.
إن جماعة المركز التي تستحوذ الآن؛ بإرادة صناديق الإقتراع، على كل التمثيل النيابي والبلدي والحزبي في مركزنا الإداري، عبرت كل مرة عن سعادتها بأي قرار سليم يتخذه فرد أو جماعة بالانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إيمانا منه بالعمل الجماعي وإدراكا واعترافا منه بأن هذا الحزب هو مكان أهلنا الصحيح؛ مثل غيره من الجماعات ذات الوزن المجتمعي وغير اللائق بها السير على قارعة الطريق ومماشاة أي مغامر فكر وقدر وغرد خارج السرب.
على أن يضيف كل داخل في الحزب كل ما بوسعه للدفاع عن سياسات الحكومة وبرنامج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني حفظه.
وعلى هذا الأساس فإن منتخبينا و مسؤولينا الحزبيين يفتحون أبوابهم وصدورهم لكل الملتحقين بالمسار حتى يتاح لهم الانخراط الحقيقي في الحزب والوئام مع غالبية مناضليهم ممن سبقوهم للانتساب والنضال.
أما من تحركهم أمراض القلوب – شفانا الله وشفاهم- أو يحملون إخوتهم مسؤولية ظلامات تاريخية ماضوية متجاوزة لأمة خلت ضمن أنظمة إجتماعية متجاوزة أو يعزفزن على اللون أو الإنتماءات الإجتماعية الضيقة فأولى لهم وأحرى بهم أن يعودوا إلى رشدهم ويقبلوا أيدي أشقائهم الممدودة ليستفيد الجميع من دولة القانون والعدل والمساواة التي ينشدها الجميع.