حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره إنجازات فخامة رئيس الجمهورية في الاتحاد الأفريقي: قيادة أفريقية ملهمة

فبراير 2024 سلم زعماء القارة الافريقية القيادة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ليبدأ مشوار جديدا حافلا بالإنجازات، وفي خضم فترة مليئة بالتحديات.
وبالنظر الي سجل الإنجازات تلك نجد أن من أبرزها نجاح فخامته في إدخال الاتحاد الأفريقي كعضو رسمي في مجموعة العشرين، وهو الذي مكن من تعزيز حضور القارة في الساحة الاقتصادية العالمية وعلى نحو مميز.
ولوعي فخامة رئيس الجمهورية بأن إشكالية التعليم تعد من أبرز التحديات التي يجب رفعها تم التفكير في إعداد ورشة رفيعة المستوي لإعداد خارطة طريق تؤسس لمستقبل آمن للأجيال القادمة.
وهكذا استضافت نواكشوط قمة “التعليم من أجل المستقبل”، التي جمعت قادة دول وخبراء لمناقشة تطوير النظام التعليمي في أفريقيا، بهدف إعداد جيل قادر على قيادة القارة نحو التقدم في عالم يحتدم فيه صراع البقاء على امتلاك ناصية العلم والمعرفة.
ولأن التنمية والتطور مرهونان بالأمن والاستقرار سعي فخامته إلى نزع فتيل النزاعات والقضاء على بؤر التوتر التي تشهدها بعض مناطق القارة. و تعتبر الجهود التي بذلت في هذا الصدد مما ساعد في خلق جو من الأمن والاستقرار يساعد على تأمين مناخ يمكن من تحقيق تنمية مستدامة.
وخلال هذه المأمورية حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تعزيز مكانة أفريقيا دوليًا، والدفع بعجلة التنمية، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في مختلف أنحاء القارة.
وهي الجهود التي كان لها الأثر البالغ في الدفع بالقارة على طريق يحقق طموح سكانها خصوصا الشباب الذي يتوق الي مستقبل زاهر.
وبالفعل وتقديرا لهذه الجهود، تم تكريم فخامة رئيس الجمهورية من قبل الاتحاد الأفريقي بلقب “بطل العلوم والابتكار”، اعترافا من القادة وسكان القارة بمساهماته في تعزيز البحث العلمي وتشجيع الابتكار في أفريقيا.
وتقديرا منه للجهود التي بذلها موظفو الاتحاد الذين عملوا تحت إمرته خلال مأموريته وشح فخامته رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي محمد، وعددًا من كبار موظفي الاتحاد، تقديرا لتلك الجهود وتم ذلك خلال حفل بهيج.
وقد سلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد إلى نظيره الأنغولي جواو لورينسو تاركا وراءه إرثا من الإنجازات الهامة وطريقا معبدا أمام خلفه.