وزير الصحة يدعو للتعاون والرفع من حالة التأهب تحسبا لأي طارئ صحي
قال وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، إن التسيب في العمل لم يعد مسموحا به لما له من تأثير بالغ على أداء القطاع وعلى النتائج المنتظرة من المنظومة الصحية ونوعية الخدمات المقدمة، مؤكدا أن القطاع سيقوم بمتابعة التغيبات واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، داعيا الجميع إلى التعاون في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم بمباني الوزارة، اجتماعا حضوريا وعن بعد، حول متابعة التطورات الصحية التي تشهدها بعض بلدان القارة وبعض دول العالم حول ظهور حالات من جدري القردة، حيث قدم المدير العام للصحة العمومية عرضا عن وضعية الوباء على مستوى العالم وشبه المنطقة.
وشدد الوزير خلال حديثه على أن محاربة الفساد تعتبر نقطة مركزية في برنامج رئيس الجمهورية، موضحا أن المال العام خط أحمر وأن الجديد هذه المرة أنه لا إنذار فيه.
كما تعهد بتفعيل التدقيق والتفتيش الداخلي على مستوى الإدارات والمؤسسات التابعة للقطاع، مؤكدا أنه منفتح على الجميع وعلى أتم الاستعداد لمعالجة مختلف المشاكل المطروحة.
داعيا في ختام اللقاء إلى المزيد من العمل على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والرفع من مستوى اليقظة وتعزيز الرقابة الوبائية وقدرات التشخيص، والرفع من حالة التأهب تحسبا لأي طارئ صحي، سواء تعلق الأمر بجدري القردة أو بالحمى النزيفية أو غيرهما من الأمراض الوبائية.