أحد نشطاء “إيراء” يعلن انضمامه لغزواني عن طريق بنت سيدي أعل ومنسق الشمالية بالعاصمة نواكشوط
أعلن أحد النشطاء البارزين في حركة “إيراء” “يب ولد الغوث” عن انضمامه للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وشروعه في دعمه بكل إخلاص في الانتخابات الرئاسية القادمة مؤكدا
أن هذا القرار أخذه نتيجة لعدد من الاعتبارات وبعد تشاور عميق مع قواعده الشعبية في عدد من أحياء العاصمة.
وقال ناشط حركة إيراء المنسحب في اتجاه صفوف الموالاة إن دعمه للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جاء بفصل تنسيق محكم مع الفاعلة السياسية بمنطقة تيارت أمروم بنت سيدي أعل ومنسق حملة نواكشوط الشمالية مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع البرلمان الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي.
وأضاف ولد الغوث إن الدافع الأساسي لانسحابه من حركة إيراء جاء بناء على المغالطات التي يمارس أعضاءها في التشويش والفبركة وقلب الحقائق فقد كنت في السنوات الماضية الممثل الرئيسي للحركة في داكار ولما عدت للبلد شاهدت بأم عيني التطور الحاصل بشأن المساواة بين كل شرائح وأطياف المجتمع.
لم أكن على علم بكل هذه المسائل ونالت إعجابي في الحقيقة وتأكدت أن حركة إيراء لم تكن وطنية ولا تسعى إلا للمحاولات التخريبية التي لا تخدم الدولة ولا تخدم المجتمع وقد أنهيت ارتباطي بهم وتوجهت إلى النظام بالتنسيق مع السيدة الفاضلة أمروم بنت سيدي أعل ومنسق حملة غزواني في نواكشوط الشمالية.
لقد استطاع ولد أحمد سالم ولد سيدي أن يقدم جهودا جبارة في ترتيب عملية واسعة تهدف إلى تنظيم عمل الحملة بكل أريحية وبساطة وبفصل هدوئه وطيبته استطاع أن ينتصر في إرجاع مجموعات وازنة كانت خارجة على الحزب وعلى النظام وعلى الأغلبية بولاية نواكشوط الشمالية.
#