هل يعمل وزراء ولد الغزواني على إهانة ملاك “أبوش 10” ليتخلوا عن دعمه في الانتخابات القادمة..?
تعرض ملاك “أبوش 10” للإهانة والتنكيل والظلم الجاحف الذي تمثل في تدمير ممتلكات استثمروها في المنطقة المذكورة بلغت حسب تقدير دقيق قيمة مليار من الأوقية.
رغم كل ذلك لا يزال “ملاك أبوش 10” في طليعة الداعمين الأساسيين لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تجلى ذلك في الحفاظ على السكينة والوقار في كافة الخرجات التي نظموا في سبيل المطالبة بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن هدم منازلهم ومحاولة انتزاع قطعهم الأرضية.
يحذر رؤساء اللجان المكلفة بالتحرك من أجل تسوية نهائية لمشكل ملاك “أبوش 10” جميع مناضليهم من كل ما يفضي إلى الشغب أو يمس بالسكينة والوقار خوفا من أي طريق توصل إلى إحراج النظام ويخاطبون كافة جماهيرهم بالابتعاد عن التهجم على الرئيس ووزائه.
وأظهر ملاك “أبوش 10” خلال السنوات الأربع الماضية حرصهم على دعم النظام في كافة المناسبات السياسية التي تستدعي الدعم والمناصرة والمآزرة الشيء الذي غاب عن وزراء النظام أن هؤلاء يملكون ثقلا انتخابيا وجهوه لصالح نظامهم ومع ذلك لا يقيمون لهم أي وزن.
لا شك أن تمادي الوزراء في عدم الإصغاء لآلاف المواطنين الذي يطالبون منذ سنوات بمنطقة استثمروا بها وبذلوا الغالي والنفيس في سبيلها يوحي بأنهم لا يعملون لصالح الرئيس غزواني يتجلى ذلك في عملهم على تطهيد مناصري النظام وغلقهم للابواب في وجوههم ومحاولاتهم الجادة لبيع أراضي “أبوش 10” لرجال الأعمال والعمل على طرد الملاك الأصليين حسب معلومات واردة من عين المكان.
ويعلق كافة المتضررين بالمنطقة المذكورة آمالاهم الجسيمة على رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يروا أنه المخلص الذي سينقذهم من جحيم محاولات مقترحات الوزراء ويعيد لهم الأمل في نظام لا يزالوا في طليعة داعميه إلى حد اللحظة.