الشامي.. شركة المعادن استنزاف جيوب المنقبين وفساد من طينة خاصة

لم تكن شركة المعادن المستحدثة أخيرا على مستوى الطموح من تنظيم للحقل بطرق قانونية تبعد شبح المخاطر نتيجة لما يقع من فوضى عارمة في حقل أصبح يضم مئات الآلاف ممن استدعهم حمى التنقيب.

اظهر المواطنون شكاوي متباينة مما وصفوه باستنزاف الجيوب وجمع المال بشكل عشاوي في بداية عمر المنشأة الوليدة التي لم تبلغ سن الفطام.

يضيف المنقبون أن ما قامت به الشركة إبان نزولها إلى الميدان لمواصلة عملها غرقت في ممارسات مشينة بجشع ونهم في جمع المال بطريقة باطلة تظهر مدى الظلم والازدراء بالمواطنين.

إننا لا زلنا في معاناة متواصلة منذ قدوم الشركة التي كان من المفترض أن تكون طريقا لتنظيم المنقبين تنظيما محكما يبعد المخاطر عن المنقبين ويستجيب لمتطلباتهم لتحسن المردودية ويعم النفع.

تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن فتعيين أبرز أباطرة الفساد خلال العقدين الذي أمضى ولد الطايع والعشرية السوداء الأخيرة لا يبشر بخير بل يعكر المزجاج وينذر بالشؤم.

أتيحت لولد امحمد فرصا عديدة في مؤسسات عاث فيها فسادا ونكل بأهليها أنواع التنكيل ولم تكن الحملة الرئاسية في تاريخ ولد الطايع إلا نموذجا من نماذج فساده المشين.

أسندت له مهمة تسيير أهم المؤسسات الإعلامية التي خيم فيها الفساد  وبلغ أوجه دون إدخال أي إصلاح يذكر الأمر الذي جعلها تسقط من عيون متابعيها لفترة طويلة.

لم تكن السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية ببعيدة منا حيث الفساد والزبونية والمحسوبية ولم يسطع جلب أي إصلاح للحقل الإعلامي الذي لا زال يدفع تداعيات التمييع والفساد بسب أيادي ولد امحمد المطلخة بدم الفساد منذ أمد بعيد.

كيف نريد من شخص شاب على الفساد منذ أربعين عاما ممارسة وتطبيقا إصلاح شركة المعادن وتنظيم المنقبين فهذا الطلب من المستحيلات السبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق