السالك محمد محمود ضابط الوطن الذي أزعج الحاقدين ورفض أن ينكسر” -موقع أخر قرا

في زمن تكاثرت فيه حملات التشويه وتقلصت فيه ثقافة الاعتراف بالكفاءة، يبرز اسم المفوض السالك محمد محمود كأنموذج فريد لرجل الأمن الذي جمع بين الحزم والإنسانية، بين الحضور الميداني الصارم والاقتراب الحميم من هموم المواطن البسيط.
إن مَن يقترب من هذا الضابط المتميز سيدرك سريعًا أنه ليس مجرد رجل شرطة، بل هو قائد، مخطِّط، ومنسِّق، يعيش تفاصيل عمله بمهنية نادرة، ويجعل من الميدان مساحةً لتطبيق القيم الجمهورية، واحترام كرامة المواطن، وتثبيت سلطة الدولة بالقانون لا بالتجبر.
ما يسجله له كل من عمل معه أو تعامل معه عن قرب، أنه لم يُعرف عنه قط أنه احتقر مواطناً أو أهانه، بل ظل دوماً قريباً من الضعفاء، عطوفاً عليهم، وشديداً صارماً في مواجهة الفساد والجريمة، حريصاً على بناء الثقة بين رجل الأمن والمجتمع.
واليوم، في الوقت الذي يتعرض فيه هذا النموذج النقي لحملات تستهدفه شخصياً، فقط لأنه ابن بيئته، وصاحب صلة قرابة مع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وجب علينا أن نقول كلمة الحق: تلك القرابة ليست جريمة، بل هي من أقدار الله، وليس له فيها يد، كما أنه ليس للرئيس نفسه يد في ذلك، فلماذا يُؤخذ المرء بجريرة نسبه؟ وهل أصبحت الكفاءة في هذا البلد تُدان إذا اجتمعت مع القرابة؟
ما نشهده من محاولات لتشويه صورة المفوض السالك محمد محمود ، إنما هو امتداد لنهج قديم اعتادت عليه بعض الأقلام المأجورة التي تنزعج من نجاح الشرفاء، وتُحرّكها الغيرة المريضة من كل من يثبت جدارته في مواقع المسؤولية.
لكن الحقيقة الراسخة أن المفوض السالك محمد محمود ، بحسن إدارته، وبحزمه في المواقف، وبدوره الحيوي في العمل الأمني، أثبت أنه يستحق كل دعم وتقدير، بل يستحق الترقية والتكريم، لا السهام المسمومة التي تطلقها فئة حاقدة، لا تتقن سوى الصراخ والتشويش.
إن نجاحاته المتواصلة، ومسيرته النظيفة، والتفاف المواطنين حوله، تُكذِّب كل تلك الادعاءات، وتؤكد أن الغوغاء يمكن أن تثير الضجيج، لكنها لا تعرقل مسيرة الأسد، كما لا تُطفئ بريق نجم ساطع في سماء الأمن والقيادة.
فلنحتفِ بالنماذج المشرفة، ولننصف رجالات الوطن، فالتاريخ لا ينسى، والشعوب تعرف مَن يُؤتمن على أمنها وكرامتها، والمفوض السالك محمد محمود أحد هؤلاء الذين يُبنى بهم المستقبل بثقةٍ وثبات.