الشيخا ولد كنكو مثال في الإنسانية والمهنية
يعتبر الطبيب عنصر هام في حياة البشرية، إذ أنه مسئول أساسي عن مساعدة الناس في مشاكلهم الصحية، من خلال تشخيصها ومحاولة وصف العلاج المداوي لها بشكل صحيح.
لكن الطبيب ولد كنكو فاق أقرانه في الصدق والأمانة والمهنية والانسانية والجدية والمثابرة.
وهوفي كوركل بمثابة الملجأ الذي يهرب إليه الناس في محاولتهم لمداواة آلامهم الغير معلوم مصدرها فيجدون عنده الطمأنينة والتشخيص الدقيق لسبب ذلك الألم.
ولهذا كانت ومازالت مكانة الطبيب ولد كنكو في المجتمع مختلفة على الإطلاق، إذ يحظى باحترام الكبير والصغير، ويحظى باحترام جميع فئات المجتمع المختلفة لما له من دور كبير.
يكاد ولد كنكو يباشر بنفسه كل مريض يقرع باب المستشفى الوطني في كوركل بالرغم أنه مدير صحي وغير معني بتشخيص كل حالة صحية تدخل المستشفى .
ولد كنكو له تاريخ عريق في خدمت المواطن الموريتاني والحرص على صحته وسلامته فمالبث سكان تنبدغة أن يسمعوا بخبر مغادرته للمقاطعة حتى قامة الدنيا وقعدت من أجل إبقائيه لكن الحظ لم يسعف سكان المقاطعة
يحاول ولد كنكو دوما إعطاء الأمل للمريض وأسرته بالشفاء. ويبذل أقصى جهده وطاقته لتحقيق ذلك على حساب راحته البدنية ويعرض حياته للخطر لكي يؤدي وظيفته على أكمل وجه
فما أحوج مستشفيات العاصمة انواكشوط لطبيب وإداري مثل ولد كنكو؛ لحل المشاكل الإدارية والصحية التي تعاني منها أغلب المنشئات الصحية ولم تجد من يطرح لها حلا ولوكان نسبيا
:تحرير:آخرقرار