وزير الثقافة يشرف على افتتاح ندوة حول مساهمة موريتانيا في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية

ولدى اشرافه على افتتاح الندوة قال وزير الثقافة إن اللغة العربية في العصر الحديث ارتقت ارتقاء ملفتا للانتباه، حيث وصلت للرتبة الرابعة في اللغات العالمية، وأنها تطمح طموحا مشروعا لمزيد من الرقي، وهو الواقع الذي يثلج صدور جميع المحبين للغة الدنيا والدين العربية وهو ما يستدعي بذل أقصى الجهود حتى يكتمل المسار التصاعدي المظفر للغتنا العبقرية.

ونوه معالي الوزير بالمكانة التي يوليها صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أمير الشارقة لرعايته لهذا الإنجاز العلمي العظيم، على امتداد العالم العربي.

وقال إن وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان إذ تحتفي اليوم بالمعجم التاريخي للغة العربية، تعلن عن استعدادها الدائم لمؤازرة اللسان العربي في موريتانيا.

وأنها تشد على يد الباحثين والعلماء الذين بذلوا الغالي والنفيس من عصارة فكرهم وفائق ذكائهم وموفور اجتهادهم ليقدموا لنا مساهمة مقدرة في هذا الحدث العلمي.

من جهته أعرب رئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا السيد الخليل النحوي عن سعادته بحضوره لهذه الندوة التي تشكل محطة من محطات مسار المعجم التاريخي للغة العربية.

وأضاف أن أداء الفريق الموريتاني في المعجم جعل إخوتنا في عربة القيادة يختارون عددا من خبراء المعجم في موريتانيا لمساعدتهم على المستوى المركزي.

كما استعرض رئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا تاريخ المعجم العربي مقارنة باللغات الأخرى.

جرت وقائع الندوة بحضور عدد من أعضاء مجلس اللسان العربي في موريتانيا والشعراء وأساتذة اللغة العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق