عيد الأضحى في موريتانيا بين الأمن والطمأنينة.. خطة شاملة تحظى بإشادة المواطنين والخبراء” -موقع أخر قرار

تستعد السلطات الموريتانية لتطبيق خطة أمنية محكمة خلال عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ غداً السبت، بهدف تأمين الأسواق، ساحات الصلاة، والأحياء الحيوية، وحماية المواطنين وممتلكاتهم خلال هذه المناسبة الدينية والاجتماعية الهامة. وتعتمد الخطة على تنسيق أمني شامل بين مختلف الأجهزة الأمنية والإدارية لضمان انسيابية حركة الأسواق ومنع وقوع أي خروقات أمنية، مع استمرار تنفيذها حتى اليوم الثالث بعد العيد.
تشمل الخطة إجراءات مثل تعزيز التواجد الأمني في الأسواق ومداخلها، تنظيم حركة المرور، مراقبة الأسواق لضمان توفر السلع ومنع التلاعب بالأسعار، وتأمين ساحات الصلاة وأماكن التجمعات الكبرى.
كما تقوم السلطات بجولات ميدانية لتفقد تنفيذ هذه الإجراءات وضمان سيرها بفعالية .

آراء المواطنين والخبراء حول أهمية الخطة الأمنية

عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم للإجراءات الأمنية المطبقة، مؤكدين أن هذه الخطة تعزز الشعور بالأمان وتساهم في حماية الممتلكات خلال فترة العيد، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار التي تضغط على الأسر .
وقالت سيدة من سكان نواكشوط إن وجود الأمن المكثف في الأسواق وساحات الصلاة يجعلها تشعر بالطمأنينة أثناء تأدية مناسك العيد.
من جانبهم، أكد خبراء أمنيون أن الخطة الأمنية المتبعة خلال عيد الأضحى تمثل نموذجاً ناجحاً يمكن تعميمه على فترات أخرى من السنة للحد من الجريمة في أحياء العاصمة نواكشوط، من خلال تعزيز الدوريات الأمنية المستمرة، استخدام المراقبة بالكاميرات، وتنظيم حركة المرور والمشاة .

تعميم الخطة الأمنية للحد من الجريمة في نواكشوط

يمكن تعميم هذه الخطة لتشمل كامل السنة عبر:

تعزيز الدوريات الأمنية الدائمة في الأحياء ذات معدلات الجريمة المرتفعة، خصوصاً في ساعات الليل.

تنظيم حركة المرور والمشاة باستخدام حواجز ذكية ونقاط تفتيش منتظمة.

تفعيل المراقبة بالفيديو في الشوارع والأماكن العامة لرصد الجرائم والرد السريع.

تنفيذ حملات توعية مجتمعية لتعزيز التعاون بين السكان والشرطة.

تنسيق أمني متكامل بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لضمان استجابة فورية لأي تهديد.

تطبيق هذه الإجراءات بشكل مستمر سيعزز الأمن والاستقرار في نواكشوط، مستفيداً من النجاحات التي تحققها الخطة الأمنية خلال فترات الأعياد، مما يحد من الجريمة ويحسن جودة حياة السكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق