فطوم إبراهيم تنثر معاناة أطفال أبوش 10 وتناشد الرئيس غزواني ردّ المظالم في بث مباشر (فيديو)

وقفت فطوم إبراهيم على أطلال حي أبوش 10 حاملة في صوتها نبرات الحنين والاحتجاج، وفي عينيها دموع الأمهات وذهول الأطفال. كانت الكلمات تنهال كالعَبَرات، تُصوّر مأساة الهدم الذي طال مئات المنازل عام 2019، حين داهمت الجرافات فجراً حيّاً بأكمله، فأيقظت سكانه من نومٍ آمنٍ على وقع جرافات الهدم والقوة العمومية.
أعادت فطوم ببثها المباشر فتح جراح لم تندمل، وجعلت من عدسة هاتفها شاهداً على ألم لم يزل قائماً. تحدّثت عن صغار استيقظوا على فقدان البيت والألعاب والذكريات، وقالوا لها بأصوات مرتجفة: “لم نأخذ شيئاً… لم يسمحوا لنا حتى بلُعبة واحدة.” أطفالٌ ما زالوا يطالبون، ببراءتهم الحارقة، بعودة أهلهم إلى مساكنهم، ويستغيثون برئيس الجمهورية لإنصافهم ورفع الظلم الذي نزل على رؤوسهم فجأة، من دون سابق إنذار .
وفي كلماتها التي حملت مزيجاً من الغضب والتوسل، وجّهت فطوم نداء مباشرا إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، داعية إياه إلى التدخّل العاجل لطيّ صفحة المأساة، وإعادة الحق إلى أصحابه، قائلة إن “قضية أبوش 10 ليست مجرد نزاع عمراني، بل هي مأساة إنسانية واجتماعية يجب أن تُحلّ، وأن تعود فيها المياه إلى مجاريها الطبيعية”.
# الأيام نت