لما ذا يقدم وزير الإسكان والعمران مقترحا لوزير المالية بمحاولة انتزاع منطقة “أبوش 10” من ملاكها

يتساءل عشرات المواطنين عن الطريقة التي دفعت وزير الإسكان والعمران السيد سيد أحمد ولد محمد الذي كانت الأصابع تشير إلى أنه من خيرة فريق حكومة ولد بلال إلى تقديم مقترح بانتزاع منطقة “أبوش 10” من ملاكها بعد سنوات من المعاناة والتنكيل وتسلميها لتآزر وهو أمر إن حصل الاتفاق عليه سيكن كارثة حقيقية وجرم لا يغتفر.

وإذا تمادى الوزير في تقديم المقترح الذي يحاول فيه سلب ممتلكات ملاك منطقة “أبوش 10” الذي سبق وأن نكل بهم بسبب قرار مماثل قادم من نفس الوزارة نجم عنه تسوية جميع الاستثمارات بالمنطقة المذكورة بالأرض مما قدر بقيمة مليار من الأوقية لا يزال أصحابها يطالبون الدولة بإعادة أرضهم إليهم ورفع ما لحق بهم من ظلم.

قال ملاك “أبوش 10” إنهم لن يقبلوا أي مقترح يفضي إلى أخذ قطعهم الأرضية التي أفنوا مبالغ مالية بشأنها من بينها قروضا مالية ما زال الكثير منهم يدفعها للبنوك وأخذها منهم يعتبر جرما حقيقيا ولا يمكن بأي حال من الأحوال و التمادي فيه خسارة لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وناشد مئات الملاك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل السريع من أجل إنهاء محنة ملاك “أبوش 10” برفع ما لحق بهم من ظلم وتنكيل وإغلاق الباب أمام وزيرالإسكان والعمران والنافذين الطامحين لأخذ أراضي المنطقة المذكورة