الدوحة….. تحت شعار (وحدتنا هي قوتنا)دولة قطر الشقيقة تحتفل بعيدها الوطتي /نهضة تقدم بناء
العلاقات الإستراتيجية بين مسقط والدوحة تشكل نموذجًا فريدًا يحتذى به بين الدول والشعوب
الدوحة “العُمانية”: تحتفل دولة قطر غداً بذكرى اليوم الوطني الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام تحت شعار وحدتنا مصدر قوتنا وهو مقتطف من كلمة لسُمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في افتتاح دور الانعقاد الـ 50 لمجلس الشورى.
وشكلت العلاقات العُمانية القطرية نموذجًا فريدًا يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب، فالعلاقات بين مسقط والدوحة واحدة من أقوى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين استكمالًا لمسيرة التعاون المشترك والتواصل الدائم والعلاقات الأخوية الوطيدة.
كما أن العلاقات العُمانية القطرية علاقات راسخة، بالإضافة للتنسيق بين الدولتين في كل المجالات والتقارب في وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وتميزت العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ودولة قطر بالاستقرار والثبات والازدهار نظرًا للرؤى المشتركة التي تجمع البلدين، بالإضافة إلى تقارب المواقف والتنسيق في كل المجالات، والتشاور المستمر فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.
وفيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية فقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان ودولة قطر نموًّا متصاعدًا خصوصًا في السنوات الأخيرة، مستفيدة من الجهد الكبير الذي تقوم به اللجنة العُمانية القطرية المشتركة والتي تأسست في عام 1995 بهدف تفعيل العلاقات بين البلدين.
وسيظل 18 ديسمبر من كل عام ملحمة تاريخية تجتمع عليها قلوب أهل قطر، وكل ما وصلت إليه دولة قطر من تقدم ورقي ونهضة كبرى بكافة المجالات، ومنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية يعكس بجلاء أصالة وعبقرية الرحلة الطويلة من العمل والجهد المستمر الذي بدأه الشيخ المؤسس جاسم بن محمد بن ثاني -طيب الله ثراه- الذي أرسى، قبل قرابة 140 عامًا عند تسلمه مقاليد الحكم دعائم الدولة الحديثة.
ويكتسب احتفال دولة قطر باليوم الوطني لهذا العام رمزية جديدة بسبب استضافة المونديال، فقد غيرت وجهة الرياضة من مجرد تنافس على أرض الملعب وهتاف في المدرجات، إلى معانٍ سامية تخدم المجتمعات والشعوب والبلدان، لتعلي من قيمة الرياضة في تحقيق السلام والتقارب بين الشعوب.