تونس.. احزاب معارضة تطالب بتنحي الرئيس قيس سعيد /وإجراء انتخابات مبكرة
دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، في مقطع فيديو مباشر عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” عقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية ليلة أمس السبت، “رئيس الدولة قيس سعيد إلى إعلان الشغور في منصب رئاسة الجمهورية والدعوة لانتخابات رئاسية سابقة لأوانها طبق المعايير الدولية”.
كما طالبت موسي ب “استقالة حكومة بودن واكتفائها بتصريف الأعمال إلى حين إجراء انتخابات حرة تفرز حكومة شرعية، إلى جانب تجميد هيئة الانتخابات الحالية وغلق مقراتها وحجز كل ما لديها من ملفات ووثائق ووضعها على ذمة النيابة العمومية ووقف صرف الأموال المرصودة لها وإيقاف ما وصفته بالمسرحية والعملية الاجرامية التي تقودها حاليا ورفع الحصانة على أعضائها والتدقيق الاداري والمالي في أعمالها إلى حين تشكيل تركيبة جديدة محايدة ومستقلة تتسلم المهمة”.
من جانبه، طالب الحزب الجمهوري، في بيان أصدره عقب الإعلان عن النتائج، سعيد ب “التنحي عن الحكم وفسح المجال أمام مرحلة انتقالية جديدة تؤمن عودة الاستقرار وتعافي مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية”.
ودعا الحزب الجمهوري إلى “إلغاء الدورة الثانية من الانتخابات والمسار الذي وصفه بالعبثي”.
كما دعا القوى الحية المتمسكة بإنقاذ البلاد إلى “إطلاق مشاورات عاجلة تمهيدا لإطلاق حوار وطني ينتهي إلى إقرار خطة وطنية للإنقاذ، ووضع برنامج متكامل للإصلاحات السياسية والاقتصادية ينتهي بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها”.
وفي الإطار ذاته، دعا حزب “آفاق تونس” مساء أمس السبت في بيان أصدره إثر الإعلان عن النتائج التصويت في الانتخابات التشريعية، إلى “إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تؤسس لمرحلة جديدة من الإصلاحات الحقيقية”.
وطالب الحزب في بيان سعيد ب “احترام إرادة الناخبين والاعتراف بفشل منظومته السياسية وعجزها عن تلبية تطلعات الشعب التونسي في الحرية والكرامة والتوقف عن سياسة المكابرة والإنكار”.
وأضاف أن “التصويت في الانتخابات والذي بلغ 8 فاصل 8 وفق ما أعلنته هيئة الانتخابات مساء أمس السبت رسالة شعبية لسحب الثقة من الرئيس قيس سعيد ومن مسار منظومته السياسية والدستورية القائمة على الشعبوية والحكم الفردي والتسلط”.