قال المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية، سالم حامدي، إن 12 دولة عربية، من بينها موريتانيا، وافقت على المشاركة في مشروع “الشبكة العربية للرصد الإشعاعي البيئي والإنذار المبكر”، الذي تعمل الهيئة على تأسيسه بالتعاون مع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف حامدي خلال الاجتماع رفيع المستوى والذي يضم كبار المسئولين العرب المعنيين بالأمان والأمن النووين، أن هذا المشروع يأتي في إطار سعي الهيئة إلى تعزيز البنية التحتية العربية لتكون مؤهلة للتصدي لأي كارثة أو حادث نووي أو إشعاعي.

وأشار إلى أنه تم البدء بالفعل في عملية شراء محطات رصد إشعاعي للدول التي لا تملك محطات للرصد الإشعاعي، والخطوة القادمة هي توفير منصة مناسبة لتحميل البيانات والوصول إليها والهيئة العربية للطاقة الذرية ستستضيف مركز المعلومات في مقرها وذلك لتجميع البيانات وتحليلها، والشبكة مفتوحة لجميع الدول العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق