تدابير تقنية وأفكار ذكية وراء نجاح شركة الألبان بالنعمة (تفاصيل)

أنشأت الشركة الموريتانية للألبان، سنة 2011 بغلاف مالي قارب15 مليون دولار أمريكي، شمل المصنع في إرهاصاته الأولية، وحدة لإنتاج الألبان ومشتقاتها،  قدرتها 30 ألف لتر لليوم، من بينها 25 ألف للألبان و5 آلاف لمشتقاتها.

مرت الشركة بعد مراحل التأسيس، ببعض التعثر والصدمات القوية، الأمر الذي سبب نوعا من الإرباك في الإنتاج حتى أصاب المنمين بخيبة أمل، إلى أن قيض الله لها إسناد مهمة تسييرها، إلى محمد ولد محمد آسكر، الذي بدأ بتدابير تقنية، كانت سببا في الانتعاش وبناء صرح من الثقة، بين الشركة والمنمين.

أثناء استلامه وجدها في سبات قوي، الحال الذي استدعاه إلى التفكير الجيد ووضع الخطط الطموحة، الهادفة إلى عملية تطوير شامل للمصنع، ومحاولة النهوض به، إلى جو الإنتاجية والجودة وجلب المنمين، وإرضاء الزبون.

عكف في أيامه الأولى، على بلورة أفكار تتسم بنوع من الذكاء والجدية، محاولا امتصاص كل التصدع والتعثر، في علاقتها بالمنمين والساكنة ومن ينتظرون العمل وفرصه وملاك المواشي، الذين كانوا يعلقون آمالا جساما لشراء محصولهم من الألبان، مقابل توفير الأعلاف، بأسعار ملائمة، في أزمنة ندرة المراعي.

أعاد الأمور إلى مجراها الطبيعي، من خلال عمله الجاد في إنقاذ المعلمة التنموية، من الترهل والتخبط، لتنعم وتتعافى بعد فترة ضئيلة، من استلامه لمقاليد التسيير بفتحه للباب أمام المنمين، وإشراكه الجميع في وضع خطط تنموية هادفة، إلى تطوير المصنع وإعادة الثقة، بكل قوة بين الشركة والمنمين، في مختلف مناكب الولاية.

عمل جاهدا على تطوير الشركة، تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية، السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، القاضية بمواصلة عمل الإنتاج، داخل هذه المنشأة الحيوية الهامة، بالمنطقة الشرقية، باعتبارها لبنة قطب تنموي ورعوي كبير، في سبيل تحقيق اكتفاء ذاتي، من الألبان بمنتوج وطني محلي.

من الأمور الجوهرية، التي أشرقت مع وجود ولد محمد آسكر، بمصنع الألبان بالنعمة امتصاصه للبطالة، في صفوف شباب الولاية، وإتاحته لفرص تشغيل دائمة، بالشركة لصالح مئات الأشخاص، من أبناء الفقراء والضعفاء والطبقات الهشة.

نعد القارئ الكريم في إعطاء تفاصيل أشمل عن الشركة في تقرير مفصل بإذن الله.

تحرير: “الأيام نت” و “آخر قرار”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق